الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 0 التعليقات

الى شباب حركة النهضة


الى شباب حركة النهضة :
انتم من شباب الثورة لا شك قبل ان تتحزبوا ... ونود ان نرى فيكم الوعي والرصانة والجرأة على ان تقولوا" لا " لاي قرار من المكتب السياسي للنهضة مناهض لارادة الشعب واي قرار ملتف على اهداف الثورة ... 
فانتم ابناء الثورة قبل ان تكونوا ابناء النهضة ... كما انصحكم ان ترفعوا عن اعينكم غشاوة التبعية العمياء للنهضة وكونوا مصابيح هدى للحق ... واعلموا ان النهضة مشروع فكري وحضاري اسلامي فالتفوا حول هذا الفكر ولا تلتفوا حول مجوعة قيادات وكونوا العين الساهرة ضد اي تنازل عن عقيدتكم وكونوا ضد اي وصيا اجنبية قد تفرضها الولايات المتحدة او فرنسا على قادتكم ... 
لاتكونوا مجرد ارقام في لوائح النهضة ولاتتحزبوا لمجرد التحزب انما تحزبوا للاضافة ولاسماع هواجسكم واصواتكم
ولاتكونوا ضحايا مشروع مكتب الدراسات الامريكي "راند" لمحاولته ضرب الاسلام بما يسمى مشروع "الاسلام الديمقراطي المدني" بل كونوا انصار شريعة الله تكونوا فيها مراجعكم مستواحاة من كتاب الله وسنته ويكون الرسول شيخكم والمسلمون عشيرتكم
ولتكن تونس نصب اعينكم تنهضون بها :
اجتماعيا "من خلال نشر ثقافة التسامح والمحبة واحترام الراي المخالف" 
سياسيا "من خلال رؤيا واضحة للواقع السياسي ونشر ثقافة سياسية وطنية فاعلة تخرج الشعب من الركود الفكري الى نشاط سياسي حي"
علميا" ان تكونوا متفوقين في الدراسة واصحاب مشاريع تنموية واصحاب برائات اختراع" 
ثقافيا " تكوين زاد معرفي من خلال تبني ثقافة المطالعة"
دينيا" من خلال تكوين ديني ودعوي يجدد الرؤية الصحيحة للاسلام ويقضي على الصورة النمطية المشوهة للشريعة
واذكركم من جديد:
ليست النهضة "الغنوشي او الجبالي او ديلو" النهضة مشروع اسلامي للنهوض بالبلاد
فان تكون النهضة هكذا فكر اسلامي مستنير "ساكون اول الداعمين " وان كانت غير ذلك ساكون اول المعارضين
***
فايسبوكر حر هاو باش نهبطها في البلوغ وبعد الباج
الاثنين، 24 أكتوبر 2011 0 التعليقات

انا والسياسة


انا والسياسة

بسسسسسسسسست ... هكذا بدات علاقتي مع السياسة، مغازلة جانبية للواقع السياسي التونسي، ايام الدكتاور ، ايام بن علي
قد لا تبدو معاكساتي للسياسة من باب المصادفات بل كانت وليدة كبت سياسي عايشته داخل عائلتي.
فانا ابن اب عايش القضبان 14 سنة و5 سنوات مراقبة ادارية وابن لام عانت الويلات من النظام وانا مشاكس في المعهد كان يعشق نقاشات مادة التربية المدنية حين كان يختتمها الاستاذ بعبارته المعهودة "عيش ولدي مازلت حاجتي بخبزتي"...
لم اكن احتاج الكثير لان اكون معارضا، فقد كان النظام بكله معارضا لتوجهات عائلتي...
قد اضطر الى تجاوز الكثير من الاحداث الى ان اتى ذلك اليوم و سحبت في القلم وخططت بيد ترتعش كلمة "سياسة"
ذلك المفهومالمبهم الذي اعلم عنه فقط انه من المحظورات ... فقد كانت علاقتي بآنستي السياسةيعيقها اخ حزار اسمه الداخلية واب عصبي اسمه نظام بن علي الديكتاوري واخ شرير اسمه عمار 404.
كنت اغقها منذ ان تبادلنا النظرات وكان حبنا من المحظورات، اضطررت الى التخفي تحت اسم مستعار وكنا غالبا مانلتقي بين المدونات المحظورة في العالم الافتراضي ... كنت اكتب عنها واغازلها وانتقد عائلتها الموسعة... حب كان يمتزج بنوع من الرهبة الخوف لكنه كان حبا جارفا خاطرت من اجله الى ان رأى النور بعد 14 جانفي ومنذ ذلك الوقت توترت العالاقة... فهل تنتهي علاقتي بها ام انني سازداد شغفا بها ... ساترك الاجابة لتغيرات الواقع السياسي التونس واقع سياسي منافق 
الأحد، 23 أكتوبر 2011 1 التعليقات

لم انتخب لانني...

شجعت عائلتي وباقي اصدقائي واعضاء صفحتنا على الانتخابات ولم اكن لاقنعهم بجدوى عدم التصويت
لان هذا واجبهم من اجل النهوض بتونسنا نحو الافضل نعم شجعتهم على انتخاب الاسلاميين والوطنيين والقائمات الشبابية المستقلة لكي لاتكون الساحة السياسية مرتعا لبقايا التجمع وجموع المتفرنسين

لكن لم انتخب:

لانني اعارض قانون الانتخابات السخيف "النسبية مع اعتبار اكبر البواقي" الذي لا يطبق الي في البلدان ذات الاقليات العرقية التي تريد ان تنفصل

لان الشعب حرم من ان ينتخب وفق قانون الافراد او القائمات

لان الجميع تنكر لجرحي وشهداء ثورتنا الذين لو لم تكن صدورهم العارية درعا للشعب لما رايتم مثل هكذا يوم في تونس

لانني ساكون شاركت في ارجاع التجمع للساحة السياسية

لان الاحزاب قسمت الشعب وتمادت في الكذب عليه والالتفاف على ثورته

لاننا نعيش ثورة لم تستكمل بعد معالمها ولم تطرد بعد خونتها ولم تحقق بعد اهدافها

لاني رايت القتلة يجولون وشباب الثورة في السجون قابعون

لانني اخاف ان يكون المجلس التاسيسي كنظيره البرلمان العراقي شكشوكة سياسية لا وفاق فيها

لان الساسة اهتموا بالسياسة وتركوا اريافا تعاني غلاء المعيشة

لان الاسلام في بلدي يهان ولا ادري لماذا اقصاه الجميع كمصدر تشريع : فماذا رايتم من الله حتى تكرهوا شريعته

لانه تم اقصاء شباب الثورة وتهميشهم من الانتخبات

لانني ارغب في التغيير الجذري ولا ارضى بانصاف الحلول

لانني متخوف ان اكون ساهمت في اكبر لعبة للالتفاف علي ثورتنا

لانني اريد ان انتقدهم حيث لا يستطيعوا ان يقولوا لي "انت انتخبت واخترتنا فتحمل مسؤولية اختياراتك"
***
هكذا انا ... قد اكون اغرد خارج السرب .. لكنني انسان مبدئي وانا حر لا اتنازل بسهولة عن مواقفي وافكاري
وكم اود ان ارى الشباب في المجلس التاسيسي... خيرت ان اكون مراقبا من بعيد
خيرت ان اكون ابن ثورة تلفظ انفاسها الاخيرة
لكنني فرح لانني امام شع
ب ينتخب شعب قرر مصيره ... فكم انت كبير ايها الشعب
ملاحظة:
كنت اشد الداعمين لانتخبات المجلس التاسيس لكني لم اصوت له بل صوت لاستكمال اهداف الثورة
***
فايسبوكر حر
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 1 التعليقات

افكاري المتطرفة:تبا لهم جميعا


افكاري المتطرفة:

السياسيون : تبا لهم جميعا ... ولطالما ارتبط هذا المصطلح بالكذب والنفاق والعهر السياسي والخداع
فتبا لهم مرة اخرى
انا امقت النفاق السياسي تلك هي عقيدتهم ... يكذبون علينا للوصول للمناصب ثم يضحكون علينا و "يقبلون الفيستة" ... والمشكل الاكبر انهم منا ونحن من صوت لهم ... هم ليسوا غرباء عنا بل من بني جلدتنا درسوا نفس مناهجنا ونفس كتبنا ونفس تقاليدنا ثم مثلونا
فان كانوا كاذبين وملتفيين فهذا عائد الى ان الشعب كذاب وملتف
وان كانوا منافقين و"قلاب فيسته" فان هذا عائد الى ان الشعب منافق وقلاب فيسته
وان كانوا بيوعة فالشعب بيوعة "دوبل" وماتهموا كان كرشوا وشعاروا اخطى راسي واضرب
وان كانوا شرفاء واصحاب مبدأ فهذا عاد لان الشعب شريف وصاحب مبدأ
اذن نصل الى نتيجة بان عقلية الشعب هي المشكل وان الثورة هي ثورة عقول قبل ان تكون ثورات على الديكتاتوريات... فلم يسجل التاريخ يوما ان ديكتاتورا حكم شعبا شريفا يؤمن بمفاهيم العدالة الاجتماعية...
لكن الاتعس ان هاته الشعوب تنتخب الزبالة ثم ينقدونها وكل يصبح يتحسر على اطلال الماضي...
هذه هي حقيقتنا مهما حاولنا التنكر لها...
فتبا لكم ايها السياسيون تبا لك ايها الشعب "حاشا صلاح البلاد"
****
فايسبوكر حر مكرز
الأحد، 16 أكتوبر 2011 4 التعليقات

كلهم كاذبون ام ان الديمقراطية هي اكبر كذبة



موضوع هام للنقاش
*****
الديمقراطية في احد تعريفاتها:

هي حكم الشعب بالشعب للشعب
اي حكم الشعب نفسه بنفسه ، مايعني انه نظام سياسي يكون فيه للشعب نصيبٌ في حكم إقليم الدولة بطريقة مباشرة أو شبه مباشرة
يعني ديمقراطية مباشرة " اذا كان عدد الرعية قليل" او ديمقراطية نيابية بمعنى ان نظام الحكم يشترك فيه الشعب عن طريق ممثلين أو عن طريق الاستفتاء أو الاقتراع أو الاعتراض الشعبي
لكن اثبت التاريخ أن الحكومة التي يتولاها الشعب بنفسه لم توجد قط ولا يمكن أن توجد، ولو كان الشعب قليل العدد كما كان في المدن اليونانية حتى الشعوب الاوروبية التي تنادي بالديمقراطية تجهضهها في كثير من المواقف الدولية !!!
فهل الديمقراطية غاية لا تدرك ام انها وسيلة وردية لفرض اجندات سوداء في بعض الاحيان
وهنا اريد ان اسقط الديقراطية على واقع السياسة التونسية لاني مندهش من كم الاحزاب التي تدعي الديمقراطية رغم اختلاف ايديولوجياتها واختلاف مراجعها الفكرية ... فكان سؤالي كيف ينادي هؤلاء الفرقاء الى مجمع واحد
اما انهم يدعون الكذب او ان مايدعون اليه كذبة اصلا ... وهنا اركز على الاحزاب المبدئية واركز على الخلفيات الاسلامية والشيوعية والعلمانية ومقرانتها بمفاهيم الديمقراطية
وهنا ابدا باول التناقضات التي اراها في الساحة السياسية 

****شيوعية تدعو الى الديمقراطية !!!!

آلشيوعية هي النظام السياسي والاجتماعي الذي يتولد عن السلطة العمالية "ديكتاتورية البروليتاريا" عبر السيطرة السياسية والاقتصادية للمنتجين فديكتاتورية البروليتاريا هي من اهم مميزات النظام الشيوعي حيث انها ترفض مبدا الديمقراطية من منطلق رفض تعدد الأراء والأتجاهات و تحارب اى شىء ضد مصلحة الطبقة العاملة فتكون الحكومة الشيوعية حكومة قمع وعنف شديدان تجاة اى رأى يخالف رأى الأغلبية العاملة 

****الاسلام الديمقراطي !!!

الاسلام الديمقراطي هو اسلام وليد دراسة امريكية لخزانات الافكار او كما تدعى "ثنكس تانكس" واخرها مكتب الدراسات "راند" الذي يروج للانظمة العلمانية تحت غطاء اسلامي... وهنا نطرح مقاربة بسيطة بين الاسلام والديمقراطية
فان كانت الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب للشعب فان النظام الاسلامي يرتكز على حكم الشريعة استندا لقوله تعالى
فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ. فـ "الحاكمية لله" هو المبدأ السياسي الاساسي في حكم المجتمعات المسلمة وهذا مايتناقض مع اول تعريفات الديمقراطية بانها الحكم للشعب وليس للتشريع الديني
كما ان الاسلام يقوم على مجموعة من الحقوق والواجبات لا مجموعة من الحريات الغير المضبوطة
فهناك فرق بين ان نتكلم عن حق التعبير وحرية التعبيرفالحق في الاسلام لايمكن نقاشه على عكس الحرية التي يمكن تقييدها بمجوعة قوانين وضوابط مدنية

****العلمانية والديمقراطية !!!

وهنا سنركز على نظام الحكم العلماني في المجتمعات الاسلامية
فان كانت العلمانية هي فصل الدين عن السياسة فانها ستعارض ارادة الشعوب الاسلامية بان تكون الشريعة هي مرجعية القوانين العامة في البلاد وهنا قد تتعارض مع ارادة الدولة 
لذا لا نستطيع ان نتكلم عن ديمقراطية فعلية في مجتمع اسلامي محكوم بنظام علماني
لان الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب للشعب "وهنا تختار اغلبية الشعوب بفطرتها الشريعة الاسلامية "وهو ما يتعارض مع مفاهيم الدولة العلمانية

وبعد طرح هاته المقاربات الثلاثة اما ان يتبين لنا كذب كل هاته الاحزاب او ضبابية مفهوم الديمقراطية وصعوبة الوصول الى منظومة غير قابلة للتجسيد على ارض الواقع ؟؟؟
اترك لكم الاجابة




الجمعة، 14 أكتوبر 2011 0 التعليقات

حقيقة التجاذبات السياسية في تونس


اترككم مع الصراعات الانتخابية واترك من يرى ان الصدام الحقيقي هو بين الشعب والحكومة
واقول:
انه من يريد ان يحوصل حقيقة التجاذبات السياسية في تونس يجب ان لايفصل السياسة الداخلية في البلاد عن محيطها الاقليمي والعالمي وخاصة عن محيطها الاقتصادي الراسمالي 
فكلنا يعلم ان تونس تشهد صراعا حقيقيا بين مختلف القوى السياسية في العالم


1* امريكا:
ترى انه يجب ان يكون لها موقع مؤثر في القرار السياسي التونسي 
واستندت الى اخر دراسات "خزانات التفكير لصنع القرار" على غرار مكتب الدرسات راند حول طرحها لمبدا دعم الاسلام الديمقراطي المدني ودعم الحداثيين في الاسلام في اشارة الى دعم لوجستي لحركة النهضة لكي تصبح شريكا في الحكم لا ان تتسلم كل الحكم
مع الحرص على ابراز الاوصوليين " السلفيين والتحريريين "على انهم عدو مشترك يهدد الديمقراطية الامريكية في المنطقة


2* فرنسا:
مازلت ترى في تونس مستعمرة فرنسية تمثل نقطة متقدمة في الساحة الافريقية وفي شمال افريقيا ، وترى في نفسها الوصي الاول والاخير على السياسة الداخلية التونسية مما يفسر الدعم السياسي والمالي والديبلوماسي للاحزاب العلمانية وكل من يرى في فرنسا الشريك الانسب لتونس للتعامل معها مستقبلا في جميع المجالات مما يرسخ هيمنة فرنسية على صناع القرار في تونس


3*قطر و تركيا وايران :
قوى جديدة انضافت الى الساحة التونسية تريد ان تجد موطئ قدم اقتصادي في تونس قبل ان يكون سياسي مما قد يخلق معادلة سياسية جديدة في المنطقة بين السيطرة الغربية والشرقية على شمال افريقيا قد تتاثر الى حد بعيد بالصراعات السياسية حول بعض القضايا الشائكة بين القطبين الغربي والشرقي "مثلا قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني"


4* الكيان الصهيوني:
تحركاته يلفها غموض كبير ، لا ندري مادى قدرته على التاثير في القرارات السياسية الداخلية 
تحركاتهم وصفقاتهم تجرى على مستوي عالي جدا في الكواليس بعيدا عن الميديا لحساسية الشعب من الصراع الفلسطيني الصهيوني
لكن هذا لا ينفي قوة تغلغلهم في ماكينة صنع القرار للتاثير على النخبة السياسية


5*دول الجوار: ليبيا والجزائر


** الجزائر:
قد تبدو العلاقات الديبلوماسية اكثر من جيدة في حين ان الواقع لا ينبئ بذلك لان المخبارات الجزائرية تسعى الى احداث بلبلة متواصلة في البلاد "وهو مايفسر التوتر الدائم في الولايات التونسية الحدودية على غرار القصرين وڨفصة" فقط لكي لا يكون المثال التونسي محفزا للجزائريين للقيام بثورة مماثلة في الجزائر


**ليبيا 
مشروع اقتصادي مستقبلي للبلاد قد يخفف اي عبإ على الحكومة القادمة في مكافحة شبح البطالة في ظل دراسات تنبؤ بارتفاع في المؤشر الاقتصادي في تونس باكثر من نقطة او نقطتين.
مع تخوفات الحكومة من سيطرة السلفية الجهادية على ارض المعركة ودعمها للجمعات الجهادية في تونس


6*مشروع "ديزارتاك والصراع على الصحراء التونسية"
مشروع تكتنفه السرية يشهد صراعا بين الولايات المتحدة وفرنسا والكيان الصهيوني يلفه الغموض والمعلومات المتاحة حوله قد تكون نادرة وسيكون من ابرز المواضيع التي ستطرحها صفحتنا لاحقا


وفي كلمة الختام اي استبتاج سياسي او دراسة للواقع السياسي التونسي يجب ان تاخذ بعين الاعتبار هاته التجاذبات السياسية في تونس 
من اجل تحليل اكثر واقعية وملامسة للواقع
***
خربشات فايسبوكر حر
 
;