عولة الدار ... والمجلس التكسكيسي

فدينا من السندويتشات فدينا من اللازانيا ،نرفض الوصايا الغربية على ماكلة الدار ... هكذا بدات اول ملامح الانقلاب في الكوجينة ومن هنا بدات فكرة المجلس التكسكيسي لانقاذ عولة الدار من الالتفاف عليها...

ففي يوم من الايام قرر الوالد باش يذبح ديك "سردوك" كان خويا الصغير يعيطلو "تاتور"... تلمينا الكل وجبد بابا السكينة وذبح "الديكتاتور" 

سال منو الدم ، فرحنا الكل وقلنا الليلة باز كسكسي بلحم الديكتاتور ... اما كانت الطامة الكبرى في الليل، تعارك بابا وامي 

بابا شرى سندويتش وامي طيبت لازانيا ومن هنا بدات الانتفاضة 

وبدات صيحات الشعب " انا وخواتي" من سيدي كوجينة تكبر شيئا فشيئا حتى سمعو دارنا والجيران هتافاتنا وشعاراتنا

"فدينا من السندويتشات فدينا من اللازانيا ،نرفض الوصايا الغربية على ماكلة الدار "

كبرت الاحداث ولحمت في الدار وسقط عديد الكيسان والفناجي جرحي وللاسف تكسر شطر زهاز الدار" انا للزبلة وان اليها لراجعون"

وهنا تدخلت جداتي وبعد مفاوضات قررنا الكل نعملو عولة للدار وجات فكرة المجلس التكسكيسي الي باش تعلم فيه جداتي امي فن التكسيس لارضاء جميع الاطراف ... وكان من المقرر انو يكون 24 جويلية موعد التكسكيس ... غير انو عمتي "الي تسكن في فرنسا"

كلمت جدتي بالسرقة ، قالتلها اجل  موعد المجلس التكسكيسي راي بنتي مازالت موش محضرة روحها وماتحضر كان في 23 اكتوبر

...........

 ودارت الايام وكي قرب موعد المجلس التكسكيسي جاتنا جدتي "لاعبتها" متغششة وقالت قمح السنة موش حاجة خلينا نستنوا الحصيدة بعد 24 جويلية راهم قالو قمحها عال العال... وبطبيعة لازمم جدتي تلهينا شوية ، ياخي طرحت علينا سؤال وروحت لدارها

وقالت "ايا كل واحد يقلي كيفاش يحب ياكل الكسكسي بلحم الديكتاتور"

????

وعينك ماترى النور... بعد اكا السؤال لحمت مابيناتنا

الي هذا يقلك ناكل بلمين ولاخر يقلك ناكل باليسار والي يقلك انا حداثي ناكل بالمغرفة ومانسميش "بسم الله" ولاخر يقلوا انا ناكل بيدي ونقول "بسم الله" يا كافر ... المهم دخلنا في زوبعة وجدتي شايخة علينا ضحك وتخطط هي وعمتي  الي في فرنسا كيفاش يستغلوا الاحداث ويطلقوا بابا من امي ، ونحن عيلة كاملة كي الاطرش في الزفة ومازلنا شادين فكا لمشد متاع "ناكل باليمين ولا ليسار ، نقول بسم الله في قلبي ولا نجهر بيها، ناكل بيدي ولا بالمغرفة ، نبدا بلحم ولا بالكسكسي"

وقرب موعد 23 اكتوبر وحضرت بنت عمي روحها وهاي جاية في الثنية من فرنسا.... يتبع

انتظرونا

وذن وحدة ... ماتصفقش !!!

وذن وحدة ... ماتصفقش !!!

اثبتت اخر الاحصائيات الي عملتها الي التونسي الانسان الوحيد على البسيطة الي يسمع بوذن وحدة ويتفاعل ديراكتمون واثبتت الدراسةان اول الاعضاء الي تتاثر بالتوشويش في الوذن هي الفم وبعد مرتدة "البونية" وفي اقصى الحالات واذا اقتضى الامر ضربة بالراس لاتقري لاتكتب... كما اثبتت الدراسة ان فرقة التوشويش لبث الاشاعات استغلت هاته الفراسة النوعية عند التونسي لتمرير مآربها  خاصة مع الذين تعجبهم برشا حكاية 'النملة والصرار ومؤامرة القمح الماسوني" ... ياخي مرة يوشوشوا لجماعة اليسار في الوذن لمين ومرا يوشوشوا لجماعة اليمين في الوذن ليسار المهم توشويشتين برك تلحم بعدها في الفايسبوك بمقالات "خطير جدا و سري للغاية "  وتدخل بعضها في الشارع وصراعات حزبية وايديولوجية ونزاعات عروشية ... لذا كان واجبا علي بعض القوى الخيرة مجابهة الظاهرة هذي بواسطة السلاح الخطير"الباتونا" متاع الوذنين لتنظيف المجاري السمعية لدى البعض ممن تحركهم العاطفة ليه ليه كي موتور 103 متاع الحاج صالح جارنا...

وقد مانصحنا وقلنا ياناس راو ربي خلق زوز ذنين باش تسمع من هذا ومن ذاك وبعد عندك وعيك اللازم باش تفرق بين الصواب والخطا وبين الاشاعة والحقيقة ... قالولي انت انسان حداثي تحب تقضي على موروث الاشاعة التقليدي الي حافظوا عليه اجدادنا عنا قرون وظاهر فيك  تنتهج سياسة التطبيع  مع النقبة المثقفة لاخفاء الحقائق تي قالولي صدقني ماتطلع كان بوليس سياسي كيما قال الهمامي ولا باز راك تابع فرقة مكافحة الاشاعة الممولة من **** متاع *** ...

تي خلاصة الامر بلوغة نفهموها الكل

يزي رانا عورنا بتصديق الاشاعات ... ووذن وحدة ماتصفقش

الاسلام الديمقراطي المدني... مشروع امريكا في تونس

كلمة حق :
تونس والاسلام الى اين ???
قد لايخفى على الكثير ان هناك حرب ممنهجة على الاسلام منذ عهد بن علي وتتواصل باكثر حدة مابعد 14 جانفي
فهناك خطة لتصدير مشروع امريكي قدمه مركز الابحاث والدراسات راند تحت عنوان" الإسلام الديمقراطي المدني، الشركاء والمصادر والاستراتيجيّات" تبنته الحكومة الامريكية سنة 2004 لانها ترى ان الحرب مع الاسلام هي حرب أفكار، والإسلام المعتدل المطلوب هو إسلام بمواصفات أمريكية، ......وفي ذلك التقرير الأول حاولت الدراسة أن تضع فرضية مفادها أنّ تمسك المسلمين بالإسلام سببه هو الفشل السياسي والاقتصادي الذي يواجهونهما، وذهبت الدراسة إلى أنّ المسلمين يربطون بين هذا الفشل وبين أمريكا
لذلك تريد ان تستغل امريكا هذا المشروع لتصديره لتونس وتصدير عدة مفاهيم مسقطة على الاسلام : كديقمراطية الاسلام ومدنية الاسلام
يعني خلق اسلام يكون بديل للاسلام الاصلي الذي يصور في الوقت الراهن على انه اسلام راديكالي متطرف
****
و لكل من يرى ان نجاح الحياة السياسية بخلفية اسلامية مرتبط برضاء وموافقة امريكا نذكره بقوله تعالى:
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ

صدقنا الكذبة وفرحنا بيها ... وقتاش نفيقوا

في كلمتين فقط:
17 ديسمبر هو الانطلاقة الحقيقة للثورة التونسية
14 جانفي الانطلاقة الحقيقية للالتفاف على الثورة
وللتوضيح:
نعم تم الضحك على ذقون التونسيين وايهامهم بان ازالة بن علي من الحكم هو انتصار للثورة التونسية ...ولامتصاص الغضب الشعبي ووأد الثورة تم فرض حظر التجول وايهام التونسي بوجوب وحدة الصف وحماية الاحياء من مرتزقة النظام السابق الذين نشروا الرعب الوهمي في وسط الشعب والذين تم ايهامنا بانه قد تم القبض عليهم... فان كانوا موجودين فاين هم ؟؟؟ ومن هم؟؟؟
فقط كان المخطط هو استهلاك طاقة الشباب الذي كان يسهر الليالي " للعسة" وينام النهار " من التعب" وهنالك فقط يضمن النظام ان الشباب الثائر والمحرك الوحيد للمظهارات لن يخرج للتظاهر مادام مركزا كل اهتماماته على العسة الليلية بعد ان اقتنع بفزاعة فلول النظام السابق "خفافيش الليل" الذين لم نراهم ولن نراهم مادامت العاطفة تتحكم بتحركات الشعب التونسي
فهل ننتظر بوعزيزي ثان ليكون شرارة انطلاق الثورة الثانية الكبرى التي ستهدم كامل النظام الفاسد وتاسس لنظام جديد بقيادة ثورية فعلية
مبنية على الحريات والمساوات ومبنية على التشبث بالهوية الاسلامية ورفض التدخل الاجنبي في السياسة الداخلية للبلاد وقطع تام مع الوصايا الغربية على تونس بلد الاحرار؟؟

نضحك ولا نڨطع شعري

اريد ان اوضح للشباب اني لم اقصد التهكم على البنات لغياب الوعي السياسي اللازم
  بعد سخريتي من استجوابهن  حول رؤيتهم للمجلس التاسيسي

رابط تعليقي في صفحة الحقـــــــــــــــائق الخفيَــــــــــــــــــــة

http://www.facebook.com/truth.ha9i9a.2/posts
/195381970529871 


رابط الفيديو
http://www.facebook.com/photo.php?v=138268269601937


 لكن فقط اردت ان اوجه رسالة لكل من يحاول ان يهمش الشباب ويصورهم على انهم شباب لا يفقه السياسة ولا يفقه الا لغة الكرة والبلادة:
اقول ان شباب تونس تخطى باميال كل الاجندات التي تريد ان تهمشه وتقصيه من الساحة السياسية وتقلل من حجمه وانه شباب له رؤية سياسية متميزة فاقت نظرائه من كبار المسؤولين في الحكومة 
التي لم نرى من حنكتهم السياسية سوى مشاريع الالتفاف على الثورة...
 
وصدقوني لمن المحزن ان ارى شباب مصر الان على الجزيرة يسقطون الجدار الخرساني المحيط بسفارة الكيان الصهيوني ويعتصمون في ساحة التحرير لاستكمال مسارهم الثوري بينما يعزف بني جلدتي عن قضيتهم ويتنكرون لدماء شهدائهم بل الامر من ذلك ان البعض يقضي كل جهده في تشويه نضالات بعد الشباب الصادق في حماية ثورته والصادق في وضع تونس على طريق الحرية وطريق الاستقلال من براثن العمالة الاجنبية....
فاين انتم ياشباب تونس الحر
???

هل يجب ان ادعم تحركات شرفاء الامن؟؟؟ ولماذا؟؟؟

من الذكاء السياسي ان تدعم مشروعك النضالي ببعض المواقف التي قد يراها البعض
تناقضا نتيجة ضيق رؤيته للاحداث او نتيجة عدم نزوله للميدان واكتفائه
بالمراقبة من بعيد .

ومن الذكاء السياسي تحليلك للوقائع من منظور شامل لا من منظور ضيق تحكمه العاطفة او الانتمائات السياسية

ومن الذكاء السياسي ان تعلم ان الشعب غير قادر على تغيير منظومة امنية كاملة الا اذا دعم من قريب او بعيد اي انشقاق داخل السلك الامني وان يدعم ولو جزئيا مع الحذر اي مطلب يتماشى مع مطالبه دون ان يحسب ذلك على انه تواطئ او اعتراف بمشروعية وزارة ارهابية وجب اسقاطها

ومن الذكاء السياسي استقطاب بعض رموز الامن لكشف مخططات وزارة الداخلية التي لم تكن لترى النور لولا تسريبات بعض كوادر الامن

ومن الذكاء السياسي ان يكون دعمك لشرفاء الامن دعم لمطالب مشروعة ومشتركة بينهم وبين الشعب وليس لاشخاص فان ذهبت مطالبهم ذهب دعمنا

ومن الذكاء السياسي ان تدعم كل انواع الشرخ والبلبلة داخل وزارة الداخلية لتفرض على وحدات الشرطة تقسيما مفروضا عليهم : اما انت تصنف مع الثورة وتدعم مطالبها واما ان تصنف من اعدائها وتقمعها

ومن الذكاء السياسي ان ندخل مفهوم "شريف" على كل من يتبى اهداف الثورة من سلك الامن ونرفض تعميم قمع الداخلية على الجميع والا فكيف يكون سمير الفرياني بطلا وشريفا وهو احد اعوان السلك القمعي
****

صورة لاحد الضباط الذي قابلتهم شخصيا في مسجد القصبة بعد انضمامه الى صفوف المعتصمين يوم 15 جويلية قبيل اعتقالي وتعذيبي
وهذا ما اسميه عون امن شريف

شرفاء الامن التونسي بين مطرقة الشعب وسندان الحكومة

شرفاء الامن التونسي بين مطرقة الشعب وسندان الحكومة


قد لايختلف اثنين ان سلك الامن التونسي لطالما كان سلك الارهاب ويد الدكتاتورية الباطشة قبل وبعد 14 جانفي ... وقد لا يختلف اثنان ان علاقة الشعب التونسي بالمؤسسة الامنية قد وصلت الى مرحلة اللاعودة واللاثقة بل تجاوزت ذلك الى العداء الشديد لكل عنصر امن "صالح او طالح"
وبعد اعتصام نقابة الامن اليوم وبعيدا عن طرهات نظرية المؤامرة وبعيدا عن تشويش الاشاعات للحقائق وكشاهد على الاعتصام وبعد حوارات مع العديد من النقابيين الامنيين وعناصر الجيش وبعض الشباب الحاضر
فانني اقول بان ماحدث في المؤسسة الامنية " انقلاب باتم معني الكلمة " بين طرف يدعوا للاصلاح والى الحصانة وبين طرف مازال تحت سيطرة الصيد والديماسي
وهنا بدى جليا للشعب التونسي ان سلك الامن القمعي فيه نبض لبعض الاحرار
ولعل غرابة مثل هذا الحدث في الساحة السياسية اجج من حجم التاويلات السلبية بوجود مخطط او سيناريو مدروس مسبقا ، لكن اثبتت احداث اليوم وبعد تصريحات السبسي ان حقيقة هذا الشرخ اصبحت واضحة وانه وجب تطويق هاته الظاهرة لكي لا تلقى العدم الكافي من الشعب ...
لذا كان من الاجدر الان لكل الشعب ان يساند احرار الامن ليس كاشخاص لكن كمطالب يشترك فيها الطرفين : وهي تطهير وزارة الداخلية من رؤوس الفساد
وهنا تجدر الاشارة الا انه قد تكون الفرصة الاولى والاخيرة للشعب التونسي لاستمالة جزء كبير من سلك الامن الى جانبه قد يكون له عونا في استكمال المشوار النضالي
وعلى كل تونسي ان يعي جيدا انه " لا تزر وازرة وزر اخرى" بمعنى لا يجب تحميل بشاعات سلك الامن القمعي لباقي الشرفاء
الرافضين لمثل هاته الاجرائات


وفي كلمتين للشعب وللامن:
هاته فرصتكم لاثبات ان تونس فوق جميع الصراعات وفوق جميع جراحات الماضي
وقد اثبت التاريخ ان التونسي غير قادر على تغير منظومة امنيه كاملة بمفرده وان تغيير المنظومة ياتي من الداخل لذا وجب اشغلال الفرصة قبل ان ينقلب الشرفاء الى اعداء بعد تملص الشعب من مساندتهم

تلوجوا على الكراسي !!!!!

"تلوجوا على الكراسي "كلمة جديدة في المصطلح السياسي التونسي
كلنا يعرف جيدا ان انتخابات المجلس التاسيسي بكل سلبياتها اصبحت اخر ورقة رسمية لارجاع التجمع للسلطة واضفاء القانونية على مشاريع الالتفاف على الثورة ... واصبحت الساحة السياسية مرتعا لجميع الانتهازيين لغياب شبه تام لشباب الثورة الذين لم تغرهم لا المصالح ولا الاغرائات عن استكمال مشروعهم الثوري...
نعم الساحة السياسة فارغة امام كل الملتفيين نتيجة اقصاء الشباب من مراكز اتخاذ القرارات يعني بلغة اخرى تعمد اقصاء النفس الثوري في المجلس التاسيسي وتشويه كل من يريد من الشباب ان يوصل صوته ويؤثر ولو بصفة قليلة في مجريات اتخاذ القرارات في المجلس...
ولكي لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين
فبعد فشل الشباب في تكوين قيادة شبابية تمثل صوت الثورة لا يجب على الشباب تفويت الترشح لانتخبات المجلس التاسيسي ليكونوا هم صوت الحق والثورة
وبعيدا عن المزايدات ومحاولة تصوير تشبثهم بحماية الثورة على انه حب للمناصب فانني اذكر بان دعم الشباب الحر الذي اثبت التاريخ صدقهم وولائهم للثورة واجب
لفضح واحراج كل من تسول له نفسه الالتفاف على ثورتنا
لذا كان واجبا علي انا وثلة من الشباب المستقل الحر ان نترشح للمجلس التاسيسي
وفي حال حصولنا على احد المقاعد ..؛ تذكروا يوما سنقول فيه وبكل صوت عال في المجلس التاسيسي :
لا للالتاف على ثورتنا ، لا للتطبيع ، لا للوصاية الاجنبية لا لتهميش الشباب
نعم للحرية ، نعم للعدالة ، نعم للمحاسبة ، نعم للتطهير ، نعم للثورة
هذه رسالتي بكل بساطة لكل من يشكك في حبنا لثورة دفعنا من اجلها الغالي والنفيس
لثورة كنا نحن من الثلة التي عذبت واعتقلت لاستكمال مسيرها ... فهل ستغرينا المناصب في حين لم تفلح الاغرائات ولا التعذيب في ذلك
اترك لكم الاجابة
****
فايسبوكر حر

الشباب وتحديات المجلس التاسيسي: قد اترشح

بالرغم اني مستاء جدا من القانون الانتخابي الالتفافي الذي لا يطبق الا في البلدان ذات الاقليات العرقية التي تريد الانفصال ... وبالرغم انني مستاء جدا من تحديد صلاحيات المجلس التاسيسي ومحاولة طرح الاستفتاء حول دستور 59 وبالرغم من استيائي من اضفاء الشرعية لرجوع التجمعيين تحت عدة تسميات وبالرغم من استيائي مو مواقف الاحزاب من ثورتنا... ومع اني كنت ساقاطع الانتخابات لعلمي بان نتائجها مسطرة مستقبلا وانها ستكون اللعبة الاكثر استغباء للشعب التونسي... الا اني ادرس جديا الترشح على راس قائمة مستقلة وفي حال فوزي انا وثلة من اصدقائي سيكون دوري رقابي وساحاول ان اكون صوت الشباب الحر وصوت الثورة الذي سيغيب في المجلس التاسيسي
رغم اني اهوى العمل الحقوقي والجمعياتي ورغم انني اكره النفاق السياسي واكره جميع مظاهر الشهرة الزائفة لكن فقط لتفويت الفرصة على التجمعيين ولتفويت الفرصة لكل من يريد ان يقصي الشباب من الساحة السياسية ...  ادرس جديا الترشح باذن الله وارجوا من باقي الشباب الترشح في قائمات مستقلة
وعاش شباب تونس حرا

لهيب سبتمبر السياسي

لعل حرارة شهر سبتمبر ارتفعت على غير العادة داخل عدة محافظات تونسية
على غرار سبيطلة وقفصة ودوز و جبنيانة
ولعل تواتر هاته الاضطرابات وتزامنها لا يترك مجالا للشك في ان هاته الاعمال
اما انا تكون منظمة من اولها الى اخرها او انها خطط تتنتظر فتيل " عركة او عصبية قبلية او مشادات فردية بين الامن واحد المنحرفين" حتى تستغل الوضع لتنفيذ اجندة مخططة مسبقا
يعني في كلمتين : لا وجود للصدف فقط ما نعلمه ان من يغذي هاته الاضطرابات  لوبي كامل له النفوذ السياسي والمالي واجندة مسطرة مسبقا
لذا وجب قبل ان يطرح التونسي سؤاله المعتاد
 
من يقف وراء كل هذا؟؟؟
وجب طرح السؤال التالي اولا
ماهي مصلحة الطرف الذي يريد بث ثقافة الانفلات الامني والعروشية وماهي 
اهدافه؟؟؟
وللاجابة على هذا السؤال وجب تحديد المشتبه بهم  :


الاحزاب الكبرى : قد تكون الطرف الاكبر رفضا لمثل هاته السياسات نظرا لتشبثها بانتخابات المجلس التاسيسي، وركود الساحة السياسية سيكون عاملا فاعلا في انجاح حملاتها الانتخابية

الاحزاب الصغرى : نقصد هنا بقايا التجمع المنحل من النخب السياسية الساعية الى الرجوع من جديد للساحة السياسية والتي تركز جل اهتماماتها على الدخول في تحالفات للسيطرة من جديد على المجلس التاسيسي وقد تكون طرف مستنفع من امتيازات الاضطرابات التي ياملون ان تأجل تاريخ انتخبات المجلس التاسيسي لكسب قاعدة جماهرية اكبر.

رؤوس الاموال التجمعيين : اشخاص ذوي نفوذ سياسي وا قتصادي ، يستغلون عاطفة وسذاجة البعض في تشويه حزب ما او دعم اخر وقد يكونون طرفا رئيسيا في زعزعة الامن في حال محاولة ملاحقتهم قانونيا او في حال اقتراب الخطر من دائرة مصالحم

المخابرات الجزائرية: بعد تصريح عديد المعارضين الجزائريين اصبح واضحا ان الجزائر تسعى الى تقويض الامن في البلاد لكي لا تكون تونس انموذجا ثوريا يقتدى به يكون عاملا اساسيا في اشعال ثورة غير محسوبة النتائج

لوبي مجهول : لا ندري ماهي اهدافه ولا من هو ولا من يقف ورائه فقط يستهدف الاستقرار في تونس لغاية في نفس يعقوب ... وهنا نترك لعشاق نظرية المؤامرة فك طلامس هذا الشبح الذي يتربص بامان تونس

قد اكون نسيت بعض الاطراف او تناسيتهم عمدا ... لكن اريد فقط ان انوه ان الثورة ثورة عقول تتطلب قليلا من الوعي والحكمة واقصاء لجميع ردات الفعل السريعة التي تحركها العاطفة لضمان سقوط كل مخططات وبروتوكولات بني كارهي الوطن

من يحرك من ... والشعب هو الضحية

بعد توسع رقعة المواجهات ... لا وجود للصدف وكأن سيناريو الانفلات الامني من السجون في نفس الوقت في عديد الولايات يعيد نفسه من جديد ... السؤال المطروح من يقف وراء هاته الاحداث ؟؟؟
والحقيقة الوحيدة التي يمكن استخلاصها هي وجود ثلة من المجهولين لهم النفوذ والقدرة على تحريك الشارع من جديد في اي مكان وفي اي زمان... 
فقط لا يجب التسرع في الحكم حول خلفيات هاته المواجهات... الوضع هش جدا في تونس وقابل للخروج عن السيطرة في كل وقت... القمع لن يزيد الطين الا بلة ولن يواجه الا بالقمع المضاد
والوعي مطلوب ...


خلفية المواجهات غير معروفة ، واسبابها مجهولة ... والظاهر مع انسحاب الامن من سبيطلة هناك مؤشرات لزج الجيش في مواجهات مع الشعب ... لانريد سوريا ثانية ونندد بتوجيه السلاح نحو الداخل التونسي ... ضبط النفس هو اول الخيارات حتى يتم كشف حقائق تزامن الاضطرابات في كل من قفصة وسبيطلة ... كما ننوه الى الحذر من المخبارات الجزائرية التي صرح ئعض المعارضين الجزائريين انها تريد ان تقوض الامن في تونس لكي لا تكون انموذج يحتذى ئبه في الجزائر...
بانتظار الندوة الصحفية للجيش ولتصريحات اهالي سبيطلة
آلضبابية تسيطر على الوضع
وندين استهداف الجيش للمدنيين


ورسالة للجيش التونسي:
تذكر يوما ان الشعب التونسي احبك ورماك بالورود ... فلا ترمه بالرصاص